Tuesday, June 10, 2008




في مثل هذا اليوم اندلعت الحرب الأهلية اللبنانية عام خمسة وسبعين، وخلفت جراحاً لا يزال اللبنانيون يعيشون تداعياتها وسط مخاوف من تجددها في ظل الانقسامات السياسية الحادة، واللبنانيون أحيوا اليوم على عادتهم الذكرى رفضاً لأجواء الحرب التي تخيم على لبنان.


اثنان وثلاثون عاماً مرت على اندلاع الحرب الأهلية في لبنان في الثالث عشر من نيسان من العام 1975، حرب خلفت ما يقارب المائة وخمسين ألف قتيل وأكثر من مائتي ألف جريح وعشرين ألف مفقود علاوة على خسائر مادية فادحة وهجرة مئات الآلاف من الشباب وزعزعة المؤسسات السياسية والأمنية والاقتصادية.

الوزير السابق كريم بقرادوني/ رئيس حزب الكتائب

أنا متأكد انو في شبه بين 1975 واليوم، ولكن بذات الوقت متأكد انو لن تحدث حرب جديدة مثل حرب 75، في هذه الحرب ليس هناك غالب بل الكل مغلوب.

الحرب انتهت عام تسعة وثمانين عاش لبنان من بعدها فترة من السلم في ظل اتفاق الطائف حتى اغتيال
رئيس الوزراء رفيق الحريري قبل عامين



اغتيال وضع البلاد أمام انقسامات سياسية بين فريقي الرابع عشر و الثامن من آذار وصل إلى استحضار صور الحرب في مواقف السياسيين مع تسريبا عن تدريبات عسكرية لقوى لبنانية تعيد تسليح نفسها لكن السؤال حالياً هل لا تزال الأرض اللبنانية خصبة لاندلاع حرب لبنانية جديدة.


النائب مروان فارس
هذه الحرب سياسية مستترة وألان يعاد إنتاجها تحت عناوين وذرائع متعددة.

ذكريات عميقة لاتزال تحفر في وجدان اللبنانيين وبعض اللذين عاشوا الحرب وحملوا السلاح فيها، مقاتلون سابقون شاركوا على جبهات الحرب، رموا السلاح وعادوا مواطنين مدنيين.
اليوم يشاركون في إحياء ذكرى الحرب لكن رفضاً لإعادة إنتاجها.


يحي جابر- مقاتل سابق

الحرب لي عشتها وقاتلت وحملة سلاح فيها تركت أثار عميقة جدا"، يعني لحد هل اللحظة بعدني بتوتر اذا بتقاتل مع حدا".


يوسف بزي- مقاتل سابق
أنا بالنسبة لايلي ابني لي صار عمرو 14 سنة ما بدي يعيش لي أنا عشتوا بدي مستقبل الو أفضل، سلم ، ازدهار اقتصادي ، ودولة قوية.


أنها بوسطة عين الرمانة التي أطلقت منها شرارة الحرب الأهلية اللبنانية. حرب أدمت البلاد والعباد واليوم يخيم شبحها من جديد فوق رؤوس اللبنانيين، ترى ألم يتعظ أمرا الحرب من المآسي الماضية.
13 نيسان تنذكر وما تنعاد.

No comments: